====
الْحَمْدُ لِلّهِ وَالصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنْ وَالَاهُ
أَمَّا بَعْدُ فَإِذَا دَعَوْتَ رَبَّكَ وَمَدَدْتَ يَدَيكَ إِلَى السَّمَاءِ فَلَا تَغْفَلْ عَنْ خَمْسَةٍ فَمَا أَحْرَى دُعَاءَكَ بِالْقَبُولِ مَعَهَا
الْأَوَّلُ أَنْ تَدْعُوَ وَأَنْتَ حَاضِرُ الْقَلْبِ مُوقِنٌ بِالْإِجَابَةِ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ اُدْعُوا اللهَ وَأَنْتُمْ مُوقِنُونَ بِالْإِجَابَةِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ لَا يَسْتَجِيبُ دُعَاءً مِنْ قَلْبٍ غَافِلٍ لَاهٍ أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ
الثَّانِي اجْمَعْ بَيْنَ حُسْنِ الظَّنِّ بِاللَّهِ وَإِظْهَارِ الْاِفْتِقَارِ إِلَيْهِ قَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ اللهَ تَعَالَى يَقُولُ أَنَا عِنْدَ ظَنِّي عَبْدِي بِي وَأَنَا مَعَهُ إِذَا دَعَانِي مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ وَهَذَا لَفْظُ مُسْلِمٍ وَعِنْدَ أَحْمَدَ قَالُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنَا عِنْدَ ظَنِّي عَبْدِي بِي فَلْيَظُنَّ بِي مَا شَاءَ
الثَّالِثُ أَلِحَّ فِي دُعَائِكَ وَأَكْثِرْ وَلَا تَسْتَعْجِلْ قَالَ الأَوْزَاعِيُّ رَحِمَهُ اللهُ كَانَ يُقَالُ أَفْضَلُ الدُّعَاءِ الْإِلْحَاحُ عَلَى للهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى وَالتَّضَرُّعُ إِلَيْهِ
الرَّابِعُ تَوَخَّى مَوَاطِنَ إِجَابَةِ الدُّعَاءِ
الْخَامِسُ احْمَدِ اللهَ وَأَثْنِ عَلَيْهِ وَصَلِّ عَلَى نَبِيِّكَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي دُعَائِكَ
رَبِّي تَقَبَّلْ تَوْبَتَنَا وَاغْسِلْ حَوْبَتَنَا وَأَجِبْ دَعْوَتَنَا وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِيْنَ